الاثنين، 27 أكتوبر 2014

تحليل تكتيكي للقاء الهلال وسيدني

" بِسْم الله الرحمن الرحيم " 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد : 

كان من أسوأ السيناريوهات أن يخرج الهلال خاسراً من أستراليا وما يزيد الأمر سوء أن الفريق لم يسجل هدف خارج الديار . . ولكن لو نظرنا قليلاً فالفريق صنع فرص كثيرة ولكن براعة حارس سيدني وسوء التركيز أضاع اللقاء .. لا يهم ذلك كثيراً الأهم كيف جرت المباراة بين المدربين ؟ 

سيدني يظهر هنا بالتنظيم الدفاعي 4-4-1-1 

حيث بريدج ( صانع ألعابهم ) يلعب بين الخطوط 

بالمقابل الهلال كان يلعب بطريقة 3-6-1

 الزوري متواجد بخط الوسط ( أدواره التي لعب بها هذا الموسم مع الهلال كما شرحت هنا : http://malkyat.blogspot.com/2014/10/blog-post.html?m=1

الأهم من ذلك أنه يتابع جناح سيدني ولا يتركه خلفه .. كذلك لاحظ كواك هو من يراقب مهاجم سيدني في المباراة وديجاو يلعب بصورة مائلة ليغطي أي هجمة خلف الزوري 

بينتيلي وكريري تناوبا على رقابة صانع لعب الفريق الأسترالي .. فخروج أحدهما للطرف لتقديم الدعم الدفاعي يقابله تغطية من اللاعب الآخر لكي لا ينكشف الوسط.

لذلك التفاهم بينهما حسّن الكثير من الجوانب الدفاعية للهلال رغم كل ما عاناه الفريق من معاناة هجومية ضريبة لعبهما سوياً 

الحوارات الهوائية وفارق الطول لصالح الفريق الأسترالي . . ! 


كيف تعامل ريجي مع ذلك ؟ 

لاحظ في هذه الصورة أن كريري مع مهاجم الفريق الأسترالي. 

وفي الصورة هذه يتواجد بينتيلي مع صانع لعبهم 

بينتيلي وكريري مميزان بهذا الجانب ولكن الكفة تميل لصالح لاعبي سيدني .. فَلو خسروا الكورة فالفريق يملك خلفهم كواك وديجاو سيقومون بالتغطية وهنا تنتهي المشكلة.  

كيف ضغط سيدني ولماذا الهلال كانيخرج كرته بأريحية ؟  




الأمر الذي يجب أن نعرفه أن سيدني ليس من الفرق التي تضغط للأمام . . هنا مدرب سيدني فضل أن يمنع اللاعبين الأفضل بإخراج الكورة في الهلال ويترك المساحة للاعبين الأقل جودة 

رغم ذلك هجمة الهلال كان تبدأ بسهولة . . ولكن هذا لا يعني أي تفوق فالفريق الأسترالي ما زال بنفس تنظيمه 4-4 ( خطين دفاع ) 

كيف تعامل ريجي مع الموقف ؟ 

ما قام به ريجي هو تقديم بينتيلي للأمام وتكليف الثلاثي : ( كواك وكريري وديجاو ) بمهمة بناء الهجمة


3 ضد 2 مع حارس المرمى سيكون الهلال ب
4 لاعبين ضد 2 وهذا موقف مثالي للفريق لبناء اللعب   بأريحية. 

ريجي قام بهذا الأمر لسببين : 


1- تقدم بينتيلي سيعطي الفريق الزيادة العددية في الأمام .. فالزوري وبينتيلي والفرج ونيفيز وسالم 5 لاعبين أمام خط وسط مكون من 4 لاعبين 

2- السبب الثاني هو استغلال المساحة التي يجدها الزوري .. فالمدرب الأسترالي فضل إعطاء الزوري المساحة على أن يمنحها للاعب آخر .. المعروف أن الزوري هو الأقل جودة بين خط وسط الفريق 

وهذا السبب الأكبر لظهور الزوري كثيراً بالناحية الهجومية .. ! 


في الصورة بينتيلي يتقدم بالكورة .. نيفيز والفرج مراقبين سالم الدوسري خيار للتمرير رغم أنه سيجد مضايقة من الظهير الأيسر 

بينتيلي أمام خيارين : 
إما التقدم بالكورة أو التمرير للزوري الذي يلعب بدون رقابة 

تقدم بينتيلي ضرره أكبر .. فاللاعب غير جيد في الجانب المهاري وربما يخسر الكورة وتكون مرتدة خطرة على الفريق. 

التمرير للزوري الحل الوحيد وذلك يعني أن الفريق لن يسبب مشكلة على الدفاع الأسترالي لأنه سيجد التغطية من الظهير وبالتالي الكورة ستعود للتدوير من جديد .. وهذا سبب ارتفاع معدل استحواذ الهلال 


الشوط الثاني : 

بنفس الأسماء من دون أي تغييرات  .. ! 

ريجي حسن الفكرة الهجومية للفريق مِن خلال تقدم الشهراني للأمام 

 فتقدم ياسر الشهراني يعني أنه سوف يجبر الجناح الأسترالي على مراقبته 

الشهراني عندما يتقدم .. الشهراني سيجد حرية أكبر للدخول للعمق هنا سيكون ارتكازي الفريق الأسترالي مشغولين بمراقبة سالم وبينتيلي والجناح الأيمن سيكون مع الفرج. 

الهدف من ذلك تحرير نيفيز مِن الرقابة . . وبالتالي الفريق هنا يملك خيارين للتمرير أحدها لنيفيز والآخر للزوري

كذلك الأمر ممتاز للفريق لإخراج الكورة بشكل أفضل وأسرع. 

قد يقول البعض لماذا مدرب سيدني لا يستفيد من خط دفاعه .. ( الاظهرة على الأقل ) لمنع الهلال من الزيادة في الوسط ؟ 

سيدني من الفرق التي تفضل أن تخسر وسط على أن تخسر دفاع .. لذلك الفريق كان يضغط على وسط الهلال بخط وسطه و يترك خط الدفاع بالخلف غالباً . . كذلك هم لا يعيرون اهتمام لامتلاك الكورة والسيطرة .. بل يجبرون الخصم على امتلاك الكورة. 

في هذي الكورة نفس الفكرة الفرج مراقب من الجناح ونيفيز والزوري بلا رقابة 

لذلك أفضل الدقائق التي قدمها نيفيز كانت أول ربع ساعة من الشوط الثاني رغم أنه بالمجمل كان أقل مِن المتوقع 

هذا الأمر كان مقلق لمدرب سيدني .. الاستمرار على نفس الوضع سَوْف يجعل إمكانية تسجيل الهلال واردة جداً. 

مدرب سيدني قام بالتغيير مهاجم بمهاجم ربما لأن سانتانا ( المهاجم الأساسي ) كان بمستوى سيّء. 

كذلك هو قام بتقديم الدفاع للضغط على الهلال في مناطقه


هدف سيدني يلخص أكبر مشكلة للهلال هذا الموسم وهي دور نيفيز الدفاعي 
لاحظ المحور لفريق سيدني لا يجِد أي ضغط .. ! 

سالم يتقدم قليلاً للقيام بالضغط .. هنا انكشف الدفاع الهلالي
ياسر الشهراني يجد نفسه وحيداً أمام جناح وظهير سيدني الذي بدوره أرسل عرضية مميزة وأتى منها الهدف. 
بعد ذلك ما قام به ريجي هو تكليف كريري بمهام هجومية أكبر .. ففي الشوط الأول كان بينتيلي هو من يقوم بدور توزيع الكورة والزيادة العددية 

ريجي هنا أعطى كريري هذا الدور .. وبينتيلي كان بصورة متقدمة 
لكن هذا الأمر سبب مشكلة كبيرة .. ففي الارتداد مهاجم سيدني سيجد مساحة كبيرة بين الدفاع والوسط 

شاهدنا منها كورة المهاجم التي ارتطمت بالقائم. 


ريجي بعد ذلك قام بتحويل بينتيلي على اليمين ووضع الفرج مع نيفيز في عمق الملعب .. الأمر راجع للسرعة التي سيضيفها اللاعبان وخاصة الفرج في المنتصف 


هذا الأمر هو بالضبط ما يعاني منه الهلال بشدة بثنائية بينتيلي وكريري 

عموماً الأمر لم يدم طويلاً .. لأن العابد سيقوم بهذا الدور بشكل أفضل عطفاً على اللياقة التي سيمتلكها كونه بديل  


مدرب سدني قام بتحويل الفريق لطريقة ل4-3-3 بحيث لا يترك مساحة للاعبي الوسط ولا بأس في منحها للزوري 

ومن أضرار تلك الطريقة لفريق سيدني كانت الكرة العرضية التي لعبها الزوري وأضاعها سالم. 

التبديل الأخير لسيدني كان خروج كول ( الجناح الأيمن ) ودخول سابا 

مركز بمركز لكن الأمر له خواص لياقية كون الهلال يركز هجومه على الجهة اليسرى ( اليمنى لسدني ) 

الأمر استمر مع الهلال .. زيادة عددية في كل جهة واستحواذ أعلى لكن الفرص تضيع واحدة تلو الأخرى. 

فرص الفريقين : 
الهلال : 18 فرصة 4 منها كانت على المرمى
سيدني : 5 فرص 3 منها على المرمى 
استحواذ الفريقين : 
65 % الهلال 
31 % سيدني

السؤال الأهم من كل هذا الحديث : 

كيف يفوز الهلال في الإياب ؟ 

في لقاء الذهاب لم تكن المشكلة في الاستراتيجية الهجومية .. بل أن المشكلة كانت في لعب الفريق بمحدودية كبيرة هجومياً .. لذلك قلت الفريق غير جاهز 100% لتحقيق آسيا. 

فلو نظرنا لبينتيلي والزوري سنجد أن اللاعبان غير جيدان عندما يستلمان الكورة ففائدتهم تكون عندما لا يملكون الكرة .. فالمساحة تمنح لهم ولا تمنح لغيرهم. 

مثلاً لو كان الظهير الأيسر مميز هجومياً لن نجده يترك من جناح الخصم .. بل كنّا نجد الجناح للفريق الأسترالي  هو من يراقب جناح الهلال وبالتالي الظهير سيكون براحة كبيرة وسينضم لقلوب دفاع الفريق 

وهذا يفسر المعاناة التي واجهها ناصر الشمراني. 

كذلك ثنائية بينتيلي وكريري لا تناسب العمل الهجومي بسبب البطء الكبير في تدرج الكرة وتدويرها .. لذلك أتمنى أن يكون أحدهما جليس الدكة في لقاء الإياب .. 

التشكيلة الأفضل في الإياب : 

         السديري 
الزوري .. ديجاو ..  كواك .. الشهراني 
            بينتيلي 
العابد .. الفرج .. نيفيز .. سالم 
     الشمراني 

الأضرار : سيخسر الفريق المباراة بدنياً .. فتواجد كريري كان مهم بهذا الجانب إضافة للخبرة التي يمتلكها .. كذلك سنفقده في خاصية اتخاذ القرار الصحيح في توجيه الكورة للمكان الأفضل. 

أمر قام به كريري بشكل رائع 

الفكرة الأخرى هي أن يلعب الفرج في الظهير وبينتيلي وكريري لاعبيْ ارتكاز 

لكن هنا سيفتقد الفريق لدور الفرج في منظومة الوسط الهجومية 

خيار بينتيلي على الدكة .. صعبة جداً كونه أفضل لاعب يمتلك جهد لياقي وبدني بالفريق في معركة تحتاج فيها كل هذي المواصفات في وسط فريقك. 

وبما أن فريق سيدني سيدافع بكل ما أوتي من قوة فالتشكيلة الأولى أنسب 

عموماً لا أتوقع تغيير من المدرب. 

نقطة مهمة : 

عدم الاندفاع مهم  .. غالباً الفريق الذي يلعب خارج أرضه يضغط في البداية ليمتص حماس الفريق صاحب الأرض والجمهور 

فَلَو اندفع الفريق سيمنح مساحات كبيرة لفريق سيدني 
الذي من أتفه الفرص يسجل أهداف 

لذلك على عكس الجميع أرى أن البداية يجب أن تكون هادئة .. والهدف المبكر صحيح سيكون أمر جميل . . لكن ليس هو الغاية. 

في النهاية أقول : اللهم بحجم جبروتك وعظمتك اجعل البطولة من نصيب الهلال 

اعتذر عن الإطالة 
محبكم أبو سامي ❤️. 
@lover_milkitis

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

مشاكل الهلال الدفاعية

” بسم الله الرحمن الرحيم "

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين : 

موضوع خفيف ولكنه مهم جداً لكل هلالي
وددت أن أشارككم به لا تحرموني آرائكم وانتقاداتكم. 

" مشاكل الهلال الدفاعية " 

رغم المستويات الجميلة والنتائج الأكثر من رائعة التي تحققت إلا أن الفريق يعاني من بعض المشاكل الدفاعية المقلقة للمدرب وللجمهور. 

1- الكرات الثابتة : 

6 أهداف استقبلها الفريق 3 منها من كرات ثابتة الأمر غير طبيعي خاصة أن الفريق يملك لاعبين طوال القامة ومميزين بالضربات الرئيسية 

هدفين من ثلاثة العامل المشترك فيها كان " كواك " 

واضح من خلال الأهداف أن اللاعب يعاني من مشكلة في قراءة وتوقع مسار الكورة كذلك واضح أن اللاعب يحاول تجنب الحوارات البدنية حتى في التنظيم الدفاعي تجد أن ديقاو غالباً هو من يتقدم للضغط وكواك هو من يبقى في الخلف. 


2-المساحات بين الخطوط : 

في التنظيم الدفاعي لخط الوسط على الأقل يجب أن يملك الفريق لاعبَيْن متوسِطَيْن الأداء الدفاعي ولاعب ممتاز وقوي دفاعياً. 

تركيبة الوسط العامل المشترك فيها نيفيز وبينتيلي والتناوب تم بين الفرج وكريري على المركز الثالث 

بينتيلي وكريري لاعبان قويان دفاعياً
الفرج متوسط الأداء الدفاعي
نيفيز ضعيف الأداء الدفاعي 

في بداية الموسم لعب المدرب ب بينتيلي والفرج ونيفيز 

ممتازة التشكيلة بالأداء الهجومي والاستحواذ على الكورة وخاصة ببناء الهجمات.
فتواجد الفرج في الخلف وفر للفريق خيار في التمرير القصير والطويل كذلك هو أعطى الفريق سرعة أكبر في بناء الهجمات من الخلف هذا الأمر وفر على نيفيز العودة للخلف وبالتالي الفريق كسب لاعب إضافي في الأمام 

لكن الفريق عانى بشدة دفاعياً . . فلا الفرج ونيفيز مميزين بالضغط على الخصم .. هذا الأمر اضطر بينتيلي ( اللاعب الأفضل للقيام بالضغط ) للتقدم أكثر للأمام لكن هذا الأمر سبب مساحات كبيرة جداً بين خطي الدفاع والوسط جعلت مهاجمي الخصم في مواجهات مباشرة ضد مدافعي الهلال . . الفريق سُجِّل في مرماه هدفين بنفس الطريقة 


** الرقم سيكون أسوأ لو لم يملك الفريق قلوب دفاع على مستوى عالي **. 

إذاً الفريق افتقد للاعب ثابت أمام الدفاع لذلك دخول كريري في المنظومة كان أمر لابد منه 
بعد دخول كريري أصبحت الطريقة أفضل وأثبت دفاعياً لكن واضح معاناة الفريق هجومياً
فالرابط بين الوسط والهجوم مفقود .. هذا الأمر تطلب من نيفيز العودة للخلف لتسريع بناء الهجمة
ولكن الفريق افتقد لأهم لاعب في الأمام. 

لو أمعنَّا النظر للمشاكل التي ظهرت فسنجد أن السبب كان في :

١- ضعف نيفيز الدفاعي :

فعلى الرغم من أداءه الهائل هجومياً فهو يتسبب بكثير من المشاكل دفاعياً
الأمر سيظهر بشدة عندما يواجه الفريق فريق يملك وسط متوازن وقوي ( النصر مثلاً ).

٢- دور بينتيلي المحدود هجومياً 
 على الرغم من تطوره إلا أنه كان على المدرب جلب لاعب بوكس تو بوكس لكن نظرة المدرب كانت أبعد من التخطيط لموسم واحد 

فكريري متقدم بالعمر ولن يستطيع لعب 30 إلى 40 مباراة . . !

 كذلك المدرب لا يريد الموسم القادم أن يغير اللاعب ( البوكس تو بوكس المفترض قدومه بدل بينتيلي )
وبالتالي الفريق سيحتاج من جديد لعملية الإنسجام . . فتطور بينتيلي أكثر في هذا الدور هو ما سيجعل المدرب بأريحية أكبر. 


3- دور الزوري الجديد !! 

الفريق يلعب ب4-2-3-1 التي تتحول إلى 3-1-4-1 كما في الصورة 

الزوري يلعب في الخط الثالث كجناح رفقة نيفيز والفرج وسالم الدوسري 
أما الشهراني فيتواجد في الخط الأول رفقة كواك وديجاو 

* ديجاو بالدائرة البيضاء *
*الزوري بالدائرة الخضراء *

المسافة بين ديجاو والزوري لا تبدو عادية خاصة أن الأخير بطيء جداً 

فالخصم غالباً يستهدف هذه المسافة ليقوم بعملياته الهجومية. 

هذا الأمر يجبر أحد لاعبي الارتكاز للتغطية على مكان الزوري وبالتالي أنت تصبح بلاعب فقط في عمق  الملعب وما هو معروف أن نيفيز لا يشارك دفاعياً. 


ولو عاد لاعب الجناح للوسط فستكون الجهة اليمنى بلاعب واحد فقط . . هذا أفضل تبرير لعدم مشاركة الشهراني هجومياً فالفريق في هذه الحالة لن يملك أي لاعب في الجهة اليمنى. 

نموذج لتغطية لاعبي الوسط على الزوري 

فريجي هنا اختار أقل الأضرار وهو ثبات الشهراني غالب الوقت 

نأتي هنا للسؤال الأهم لماذا لا يشارك الشهراني هجومياً كونه أفضل من الزوري دفاعياً وأسرع للقيام بالتغطية ؟ 

لكن عندما ننظر لأسماء الفريق في الوسط سنجد أن الأمر منطقي جداً. 

فريجي يريد أن يضغط الفريق من جميع أرجاء الملعب .. ويريد أن يكون الفريق بتنوع هجومي على الطرفين . . خاصة أنه لا يملك ارتكاز هجومي في ثنائية بينتيلي وكريري

في الجهة اليمنى الفريق يملك سالم الدوسري المميز في اللعب على الخط .. في الجهة اليسرى يملك نواف العابد لكنه ليس خيار مفضل لأن المدرب يريد أن يستحوذ على الكرة. 

فالفرج خيار مفضل لكنه يتواجد في العمق رغم أنه لاعب جناح. 


حتى لو فكر المدرب بتثبيت الزوري ليتفادى المشاكل الدفاعية

فأسلوب الفريق سيكون ضيق جداً ولو تواجد الفرج على الجناح الصريح فلن يقدم نصف أداءه المعتاد أيضاً كما ذكرت في الأعلى الفريق يحتاجه في العمق ليطبق الاستحواذ بصورة أمثل . . الضرر الآخر من تواجد الزوري في الخلف الفريق سيصبح 5 في الهجوم وخمسة في الدفاع 

هذا العدد غير كافي لتطبيق الضغط والاستحواذ وبهذا العدد أنت تمنح خصمك فرصة للضغط عليك وامتلاك الكورة.


 فالظهير الأيسر مطالب بالتقدم ليتواجد في منطقة الWith ( الخط )
الفريق يملك عبدالله الزوري والفرج فقط كأظهرة يسارية
والفرج مهم جداً في تركيبة الوسط فلا يوجد غير الزوري لِيقوم بهذا الدور .. تم تجريب العابد في هذا المركز لكنه لم يستطيع تطبيق هذا الدور بسبب نزعته الهجومية التي ستسبب مشاكل أكبر من تلك التي تحصل بتواجد الزوري

أيضاً الأمر يستلزم لياقة عالية . . ولا يبدو العابد لاعب ذا نشاط يشجع المدرب على الاستمرار بهذا الدور

ونظراً لعدم توفر ظهير أيسر متميز ممكن جلبه محلياً . . أتمنى مثلاً جلب ظهير أيمن ونقل الشهراني للجهة اليسرى وعدم اللعب على محدودية عبدالله الزوري.

كذلك لن تجد أفضل من الشهراني للقيام بهذا الدور.

وفي النهاية أتمنى أن تعذروني على أي نقص أو خطأ . . دمتم بخير.

 محبكم أبو سامي ❤️. 
@Lover_milkitis